نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 16 صفحه : 229
أسرفت فاقتصدي جاوزت فانصرفي * عن التهور ثم امشي على مهل مخدمون ولم تخدم أوائلهم * مخولون وكانوا أرذل الخول فأما أبو الحسن علي بن بويه فإنه لما مات أخوه في سنة ثلاث وسبعين استدعاه ابن عباد وأقامه مقام أخيه وأما قابوس فإنه لما تطاولت مدته ولم ير عند السامانية ناصرا قصد أطراف بلاده فتجمعت إليه الجيوش وعاد إلى بلاده وقاتل المستولي عليها حتى عاد إلى سرير ملكه بعد ثماني عشرة سنة وذكر أبو الريحان محمد بن أحمد البيروني في رسالة له سماها التعلل بإجالة الوهم في معاني منظوم أولي الفضل قال وكنت أستحسن من شمس المعالي قابوس إعراضه عن إنشاد مدائحه في وجهه وبين يديه وكان يطلق للشعراء المجتمعين على بابه في النيروز والمهرجان مقدارا من البر ويرسم لأبي الليث الطبري توزيعه عليهم بحسب رتبهم « ويقول » إنهم قوم مستميحون
229
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 16 صفحه : 229