نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 16 صفحه : 189
التعاليم وفكر في أجرام الأفلاك وحدود الأقاليم ورفض كتاب الله العلي العظيم ونبذه وراء ظهره ثاني عطفه وأراد إبطال ما لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه واقتصر على الهيئة وأنكر أن تكون إلى الله الفيئة وحكم للكواكب بالتدبير فهو يعتقد أن الزمان دور وأن الإنسان نبات له نور مع منشأ وخيم ولؤم أصل وخيم وصورة شوهها الله وقبحها وطلعة إذا أبصرها الكلب نبحها وقذارة يؤبئ البلاد نفسها ووضارة يحكي الحداد دنسها وله نظم أجاد فيه بعض الإجادة وشارف الإحسان
189
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 16 صفحه : 189