نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 16 صفحه : 150
ولكن شبهت عيونهم بعيون الأراقم من الحيات فبقي عليهم قال مؤلف الكتاب أما قوله وأطحل فهو عجب من مثله لأن أطحل اسم جبل سكنه ثور فنسب إليه فقيل ثور أطحل ولا يفرد في اسم القبيلة وأما قوله إنهم تجمعوا مثل الربابة فأكثر أهل هذا الشأن يزعمون أنهم تجمعوا وغمسوا أيديهم في الرب وتحالفوا على بني تميم قال أبو العباس ثعلب جمع الحسن بن قحطبة عند مقدمه مدينة السلام الكسائي والأصمعي وعيسى بن عمر فألقى عيسى على الكسائي هذه المسألة همك ما أهمك فذهب الكسائي يقول يجوز كذا ويجوز كذا فقال له عيسى عافاك الله إنما أريد كلام العرب وليس هذا الذي تأتي به كلام العرب قال أبو العباس وليس يقدر أحد أن يخطئ في هذه المسألة لأنه كيف أعرب هذه الكلمة فهو مصيب وإنما أراد عيسى بن عمر من الكسائي أن يأتيه باللفظة التي وقعت إليه ( 22 - عيسى بن مروان الكوفي أبو موسى ) ذكره محمد بن إسحاق النديم قال قرأت بخط ابن
150
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 16 صفحه : 150