نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 16 صفحه : 128
ومسعود وعمرو ومحمد وقد ذكر أن المنصور قال يوما لكتابه اكتبوا لي تعظيم الإسلام قال فبدر مسعدة فكتب الحمد لله الذي عظم الإسلام واختاره وأوضحه وأناره وأعزه وأنافه وشرفه وأكمله وتممه وفضله وأعزه ورفعه وجعله دينه الذي أحبه واجتباه واستخلصه وارتضاه واختاره واصطفاه وجعله الدين الذي تعتد به ملائكته وأرسل بالدعاء إليه أنبياءه وهدى له من أراد إكرامه وإسعاده من خلقه فقال جل من قائل « إن الدين عند الله الإسلام » وقال جل وعلا « ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه » وقال « ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل » فبهذا الإسلام والدخول فيه والعلم به وأداء شرائعه والقيام بمفروضاته وصلت ملائكته ورسله إلى رضوان الله ورحمته وجواره في جنته وبه تحرزوا من غضبه وعقوبته وأمنوا نكال عذابه وسطوته فقال
128
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 16 صفحه : 128