responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي    جلد : 16  صفحه : 121


وليس بموضع نصب فإن قال قائل فأنت تقول خرجت فإذا زيد قائم وقائما فتنصب فلم لم يجز فإذا هو إياها لأن إيا للمنصوب وهي للمرفوع والجواب في هذا أن قائما انتصب على الحال وهو نكرة وإيا مع ما بعدها مما أضيفت إليه معرفة والحال لا تكون إلا نكرة فبطل إياها ولم يكن إلا هي وهو خبر الابتداء وخبر الابتداء يكون معرفة ونكرة والحال لا يكون إلا نكرة فكيف تقع إياها وهي معرفة في موضع ما لا يكون إلا نكرة وهذا موضع الرفع وقد قال أصحاب سيبويه الأعراب الذين شهدوا للكسائي من أعراب الحطمية الذين كان الكسائي يقوم بهم ويأخذ عنهم ولما مرض سيبويه مرضه الذي مات فيه جعل يجود بنفسه يقول :
يؤمل دنيا لتبقى له * فمات المؤمل قبل الأمل حثيثا يروي أصول النخيل * فعاش الفسيل ومات الرجل

121

نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي    جلد : 16  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست