نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 16 صفحه : 12
ومنها : فيا لك ليلة طالت ودامت * فليس لصبحها عنها انسفار أسائلها لأبلغ منتهاها * لعل الهم يذهبه النهار ومات الشيخ أبو الحسن في سنة ثمان وأربعين وخمسمائة عن ثمان وثمانين سنة ومنهم ولده أبو علي الحسن بن علي الحسن بن علي بن عبد الله بن محمد بن أبي جرادة وكان فاضلا كاتبا شاعرا أديبا يكتب النسخ على طريقة أبي عبد الله بن مقلة والرقاع على طريقة علي بن هلال وخطه حلو جيد جدا خال من التكلف والتعسف سمع أباه بحلب وكتب عنه السمعاني عند قدومه حلب وسار في حياة أبيه إلى الديار المصرية واتصل بالعادل أمير الجيوش وزير المصريين وأنس به ثم نفق بعده على الصالح بن رزيك وخدمه في الجيش ولم يزل بمصر إلى أن مات بها في سنة إحدى وخمسين وخمسمائة ومن شعره في صدر كتاب كتبه إلى أخيه عبد القاهر في سنة ست وأربعين وخمسمائة :
12
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 16 صفحه : 12