نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 16 صفحه : 100
عظمتك في نفسه لعلمك ومعرفتك لحال بينك وبين بعدك عن مجلسه ولغصبك رأيك وتدبيرك فيما أنت مشغول به ومتوفر عليه وقد كان ألقى إلي من هذا عنوانه فزدتك في نفسه زيادة كف بها عن تجشيمك فاعرف لي هذه الحال واعتقد هذه المنة على كتاب الرد على النصارى وافرغ منه وعجل به إلي وكن من جدا به على نفسه تنال مشاهرتك وقد استطلقته لما مضى واستسلفت لك لسنة كاملة مستقبلة وهذا مما لم تحتكم به نفسك وقد قرأت رسالتك في بصيرة غنام ولولا أني أزيد في مخيلتك لعرفتك ما يعتريني عند قراءتها والسلام قال الجاحظ قلت للحزامي قد رضيت بقول الناس فيك إنك بخيل قال لا أعد مني الله هذا الاسم قال لأنه لا يقال فلان بخيل إلا وهو ذو مال فإذا سلم المال فادعني بأي اسم شئت قلت ولا يقال سخي إلا وهو ذو مال فقد جمع هذا الاسم المال والحمد وجمع ذاك الاسم المال
100
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 16 صفحه : 100