responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي    جلد : 15  صفحه : 84


المغربي الذي وزر ببغداد لقاه الله سيئ أفعاله كذا قال وله فيه هجو كثير وكان يذمه ويعدد معايبه وشعره يجري مجرى شعر المعلمين قليل الحلاوة خاليا من الطلاوة وكان آخر عهدي به بتكريت في سنة إحدى وستين وأربعمائة فإنا كنا مقيمين بها واجتاز بنا وأقام عندنا مدة ثم توجه إلى الموصل وبلغتني وفاته من بعد وكان يذكر أن مولده بحلب سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة ولم يتزوج ولا أعقب وجميع ما أورده من شعره مما أنشدنيه لنفسه فمنه في الشمعة :
لقد أشبهتني شمعة في صبابتي * وفي طول ما ألقى وما أتوقع نحول وحرق في فناء ووحدة * وتسهيد عين واصفرار وأدمع ومنه في هجو المغربي :
لقبت بالكمال سترا على * نقصك كالباني على الخص فصرت كالكنف إذا شيدت * بيض أعلاهن بالجص يا عرة الدنيا بلا غرة * ويا طويس الشؤم والحرص قتلت أهليك وأنهبت بي‌ * ت الله بالموصل تستعصي

84

نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي    جلد : 15  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست