نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 15 صفحه : 67
ومات فيما ذكره السلفي الحافظ يوم الأربعاء ثالث عشر ذي الحجة سنة ست عشرة وخمسمائة وقدم بغداد واستوطنها إلى حين وفاته ودرس النحو بالنظامية بعد الشيخ أبي زكريا يحيى بن علي الخطيب التبريزي ثم اتهم بالتشيع فقيل له في ذلك فقال لا أجحد أنا متشيع من الفرق إلى القدم فأخرج من النظامية ورتب مكانه الشيخ أبو منصور موهوب بن أحمد بن الخضر الجواليقي فكان المتعلمون يقصدون داره التي انتقل إليها للقراءة عليه فقال لهم يوما داري بكرا وخبزي بشرا وقد جئتم تتدحرجون إلي اذهبوا إلى من عزلنا به وسمي بالفصيحي لكثرة دراسته كتاب الفصيح لثعلب وصار له به أنس حتى أنه دخل يوما على مريض يعوده فقال شفاه وسبق على لسانه وأرخيت الستر لاعتياده كثرة إعادته وقد روى الفصيحي عن أبي الحسن الخطيب الأقطع إنشادا سمعه منه ابن سلفة الأصفهاني الحافظ ببغداد وقال جالسته
67
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 15 صفحه : 67