نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 15 صفحه : 53
الأعظم فلم يلتفت إليهم واستمر له هذا اللقب إلى أن مات ثم تلقب به القضاة إلى أيامنا هذه وشرط الملقب بهذا اللقب أن يكون دون منزلة من تلقب بقاضي القضاة إلى أيامنا هذه على سبيل الاصطلاح وإلا فالأولى أن يكون أقضى القضاة أعلى منزلة ومات الماوردي في سنة خمسين وأربعمائة وكان عالما بارعا متفننا شافعيا في الفروع ومعتزليا في الأصول على ما بلغني والله أعلم وكان ذا منزلة من ملوك بني بويه يرسلونه في التوسطات بينهم وبين من يناوئهم ويرتضون بوساطته ويقفون بتقريراته قرأت في كتاب سر السرور لمحمود النيسابوري هذين البيتين منسوبين إلى الماوردي هذا : وفي الجهل قبل الموت موت لأهله * فأجسادهم دون القبور قبور إن امرأ لم يحي بالعلم صدره * فليس له حتى النشور نشور حدث محمد بن عبد الملك الهمذاني حدثني أبي قال سمعت الماوردي يقول بسطت الفقه في أربعة
53
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 15 صفحه : 53