نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 15 صفحه : 50
قواه اليوم بما يحرك الطبيعة وقصدناه الثاني عشر فقيل إلى الآن كان جالسا ونهض في هذه الساعة ودخل إلى الحجرة وقصدناه الثالث عشر فقيل دعي إلى الدار لمهم وقصدناه الرابع عشر فألفيناه في الطريق يمضي إلى دار الإمارة وقصدناه الخامس عشر فسهل لنا الإذن ودخلنا في غمار الناس والناس على طبقاتهم جلوس وجماعة قيام يرتبون الناس ويخدمونهم وقد اتفق له عزاء وشغل بغيرنا وبقينا في صورة من احتقان البول والجوع والعطش وما أقمنا في جملة من يقام فقال لي النصيبي هذا اليوم الذي قد ظفرنا به وتمكنا من دخول داره صار عظيم المصيبة علينا ليس لنا إلا مهاجرة بابه والإعراض عنه وقمع النفس الدنية بالطمع في غيره فقلت له قد تعبنا وتبذلنا على بابه والأسباب التي قد اتفقت فمنعت من رؤيته كانت عذرا واضحا ويتفق مثل هذا فإذا انقضت أيام التعزية قصدناه وربما نلنا من جهته ما نأمله فقصدناه بعد ذلك أكثرت من عشرين مرة وقلما اتفق فيها رؤيته وخطابه حتى مل النصيبي فقال لو علمت أن داره الفردوس والحصول
50
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 15 صفحه : 50