نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 15 صفحه : 265
ثم قال لي أبي يا محمد اخرج معه أعزه الله حتى تؤديه إلى منزله قال أبو الحسن فخرجت معه فلم أزل أحادثه حتى جرى ذكر رزين العروضي الشاعر وكان قد امتدحه بقصيدة فمات رزين قبل أن يوصلها إلى الحسن فقلت أيد الله الأمير كان شاعر من أهل العلم والأدب مدح بقصيدة وهي في العسكر مثل ومات قبل أن يسمعها الأمير قال فأسمعنيها فأنشدته إياها وأولها بحر مستحدث : قربوا جمالهم للرحيل * غدوة أحبتك الأقربوك خلفوك ثم مضوا مدلجين * منفردا بهمك ما ودعوك وفيها : من مبلغ الأمير أخي المكرمات * مدحة محبرة في ألوك تزدهي كواسطة في النظام * فوق نحر جارية تستبيك يا ابن سادة زهر كالنجوم * أفلح الذين هم أنجبوك إذ نعشت مدحهم بالفعال * محييا سيادة ما أولوك
265
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 15 صفحه : 265