نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 15 صفحه : 202
العز لله وحده : أتاني كتاب من حبيب فشاقني * إليه وزاد القلب وجدا على وجد وكدت لما أضمرت من لاعج الهوى * ووجدا على ما فات أقضي من الوجد وقف على الكتاب الكريم الصادر عن المجلس السامي القضائي العزي لا زالت سيادته تتجدد وسعادته تتأكد وفواضله تتردد وفضائله عن مجلسه تصدر وفي المجالس تورد وعلمت إشارته في التذكرة المسيلمية والنية في حملها إلى الخزانة الأشرفية ولقد زفت إلى أجل خاطب ورقيت بعد انحطاطها إلى أسنى المراتب فإنها وإن كانت بكر فكر أكابر فما هي إلا بنت عدة آباء ولدت على فراش عواهر كان عليه البغاء في العالمين علامة أعني ابن مسيلمة ذا الداء وأسأل الله السلامة فجاءت ذات غرام لا يشفي قطمها إلا السودان وأردت أن أكون ناكحها الثاني لاتفاق الألوان وأبى الله لها إلا أن تهدى إلى المقر
202
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 15 صفحه : 202