نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 15 صفحه : 193
كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين القتال » فقلعت القلعة من خناقها وأفلتت من يد القابض بساقها واشتغل العدو عنها بإعمال رأيه في الخلاص وذلك لما تحققه من ترادف العساكر المنصورة ولات حين مناص ولما اجتمعوا للمشاورة تناقضت منهم الآراء عند المحاورة وأوجب ذلك اختلافا من جميعهم قضى بافتراق جموعهم وباتوا ليلة الاثنين ولهم ضوضاء ثم أصبحوا وقد خلا منهم الفضاء لم يلف منهم أحد ولا وجد لمنزلهم إلا النؤي والوتد وذلك لرأي أجمعوا عليه لما تحققوا أن لا ملجأ من الهرب إلا إليه وللوقت ندب مولانا السلطان خلد الله ملكه جماعة من الصناع لإصلاح مختلها ورفع ما فرق من تلها وحمل إليها ما عدمته من الآلة عند القتال وتقدم إلى رئيس الإسماعيلية بحمل ما يحتاج إليه من الذخيرة والمال وقد شرع والشروع ملزم بالإكمال حدثني الصاحب الوزير الأكرم أدام الله تمكينه قال :
193
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 15 صفحه : 193