responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي    جلد : 15  صفحه : 189


الدين ميمونا القصري والي القدس ونابلس فالتحقا بالملك الظاهر غازي بن يوسف بن أيوب بحلب في قصة يطول شرحها فلما حصل بحلب كان مع ميمون القصري على سبيل الصداقة والمودة لا على سبيل الخدمة والكتابة واتفق أن كاتب ميمون ووزيره مات فألزمه ميمون خدمته والاتسام بكتابته ففعل ذلك على مضض واستحياء ودبر أموره أحسن تدبير وساس جنده أحسن سياسة وتدبير وفرغ بال ميمون من كل ما يشغل به بال الأمراء وأقطع الأجناد إقطاعات رضوا بها وانصرفوا شاكرين له لم يعرف منذ تولى أمره إلى أن مات ميمون جندي اشتكى أو تألم وكان وجيها عند ميمون المذكور يحترمه ويعظم شأنه ويتبرك بآرائه إلى أن مات ميمون في ليلة صبيحتها ثالث عشر رمضان سنة عشر وستمائة فأقر الملك الظاهر غازي بن صلاح الدين خزانته عليه وهو ملازم لبيته متشاغل بالعلم وتصنيف الكتب إلى أن احتاج ديوانه إليه فعول

189

نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي    جلد : 15  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست