نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 15 صفحه : 172
خدم المستعين بالله فقدمه وأحبه وأحله محله من الخلفاء ممن كان قبله وأقره المستعين على ما تقلده من أعمال الحضرة ثم حدثت الفتنة وانحدر مع المستعين إلى مدية السلام فلم يزل معه إلى أن خلع المستعين فأقام علي بن يحيى يغدو ويروح إليه بعد الخلع إلى أن حلة من البيعة التي كانت في عنقه ولم يكن المستعين قبل الخلع بسنة يأكل إلا ما يحمل إليه من منزل علي بن يحيى في الجون إلى دار أبي العباس محمد بن عبد الله بن طاهر فيفطر عليه وكان يصوم في تلك الأيام قال يحيى بن علي قال لي أبي صرت إلى المستعين لما صير به إلى قصر الرصافة فوجدت عنده قرب داية المعتز وعيسى بن فرخانشاه وهم يسألونه عن جوهر الخلافة فقالت لي قرب يا أبا الحسن « بس » ما كان لنا منك نصيب يا هذا كاتبنا الناس كلهم غيرك قال قلت أما إن ذاك ليس لتقصير فيما يجب علي من حق أمير المؤمنين المتوكل رحمه الله ومن حق ولده ولكن كان في عنقي طوق يحظر علي ذلك قال قالت بارك الله فيك قال ثم خلص الأمر
172
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 15 صفحه : 172