نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 14 صفحه : 9
فقلت من كان في نفسي تصوره * فكيف أنزله في منزل الغيب قال وسألته عن مولده فقال سنة ثمان وعشرين وأربعمائة يوم عيد النحر بتونس وتوفي رحمه الله في ذي الحجة سنة تسع عشرة وخمسمائة بالإسكندرية وكان إماما في اللغة حافظا لها حتى إنه لو قيل لم يكن في زمانه ألغى منه لما استبعد وكانت له قدرة على نظم الشعر وله إلى قصائد وقد أجبته عنها ومن جملة شعره قصيدة في الرد على المرتد البغدادي فيها أحد عشر ألف بيت على قافية واحدة وفيها فوائد أدبية وسمعته يقول رأيت أبا بكر محمد بن علي بن عبد البر اللغوي بمدينة مازر من جزيرة صقلية وكنت عزمت على أن أقرأ عليه لما اشتهر من فضله وتبحره في اللغة فاتصل بابن منكود صاحب البلد أنه يشرب وكان يكرمه فشق عليه وصار يكرهه وأنفذ إليه وقال المدينة أكبر والشراب
9
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 14 صفحه : 9