نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 14 صفحه : 237
لهوه ولعبه ووجد خلوا من أشغاله وراحة من تدبير أمر صاحبه ركن الدولة مدة وحصلت له زبازب ودور على الشط وستارات غناء ومغنيات وتمكن من اللذات وعرف بختيار له ما صنع من الجميل في شأنه لأنه كان قد جرد من الفعل والقول في رد عضد الدولة عن بغداد بعد أن نشبت فيها مخالبه وتملكها وقبض على بختيار واستظهر عليه فخلصه وأعاد ملكه عليه وصرف عضد الدولة عن بغداد فكان يراه بختيار بصورة من خلصه من مخالب الأسد بعد أن افترسه وأن سعيه بين ركن الدولة وعضد الدولة هو الذي رد عليه ملكه فبسطه وعرض عليه وزارته وتمكينه من ممالكه على رسمه وألا يعارضه في شيء يدبره ويراه فلم يجبه إلى ذلك وقال لي والدة وأهل وولد ونعمة قد رتبت منذ خمسين سنة وهي كلها في يد ركن الدولة ولا أستطيع مفارقته ولا يحسن بي أن يتحدث عني بمخالفته ولا يتم أيضا لك مع ما عاملك به من الجميل ولكني أعاهدك إن
237
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 14 صفحه : 237