responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي    جلد : 14  صفحه : 226


عن سجيته وخرج من مسكنه وقال ما ظننت بعد الأيمان المغلظة التي بيننا أنه يستجيز مثل هذا قال الأمير أيها الرجل أنما أطلعك الملك على سر هذا الغلام فيك لتعرف فساد ضميره لك وما هو عليه من هنات أخر وآفات هي أكبر فإنه هو الذي حرك من بخراسان وكاتب صاحب جرجان وألقى إلى أخينا بهمذان يعني فخر الدولة أخبارنا وهو عين لبختيار ها هنا وقد اعتقد أنه يعمل في تحصيل هذه البلاد ويكون وزيرا بالعراق فقد ذاق من بغداد ما لا يخرج من ضرسه إلا بنزع نفسه وكان أبو نصر المجوسي قد قدم من عند الملك عضد الدولة وهو يفتل الحبل ويبرم ويهاب مرة ويقدم وكان الحديث قد بيت بليل واهتم به قبل وقته بزمان فقال علي بن كأمة فما الرأي الآن قال لا أرى أمثل من طاعة الملك في القبض عليه وقد كنا على ذلك قادرين ولكن كرهنا أن يظن بنا أنا هجمنا على ناصحنا ومربب نعمتنا وناشئ دولتنا

226

نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي    جلد : 14  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست