نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 14 صفحه : 218
خطف ومن المزن إذا نطف فقال له لا مخالف لرأيك والنظر لك والزمام بيدك وتلطف ابن عباد في خلال ذلك لأبي الفتح وقال له أنا أتظلم منك إليك وأتحمل بك عليك وهذا الاستيحاش سهل الزوال إذا تألفت الشارد من حلمك وعطفت على الشائع من كرمك ولني ديوان الإنشاء واستخدمني فيه ورتبني بين يديه وأحضرني بين أمرك ونهيك وسمني برضاك فإني صنيعة والدك واتخذني بهذا صنيعة لك وليس يجمل أن تكر على ما بنى ذلك الرئيس فتهدمه وتنقضه ومتى أجبتني إلى هذا وآمنتني فإني أكون خادمك بحضرتك وكاتبا يطلب الزلفة عندك في صغير أمرك وكبيره وفي هذا إطفاء النائرة التي قد ثارت بسوء ظنك وتصديقك أعدائي علي فقال في الجواب والله لا تجاورني في بلد السرير وبحضرة التدبير وخلوة الأمير ولا يكون لك إذن علي ولا عين عندي وليس لك مني أيضا إلا العود إلى مكانك من أصبهان والسلو عما تحدث به نفسك .
218
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 14 صفحه : 218