نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 14 صفحه : 204
من وجهه إعجابا بها ثم أخذت أتحفه بنكت نثره وملح نظمه فكان مما أعجب به وتعجب منه واستضحك له حكايتي رقعة وردت له علي وصدرها وردت رقعة الشيخ أصغر من عنفقة بقة وأقصر من أنملة نملة وقرأت في تاريخ ذي المعالي زين الكفاة الوزير أبي سعد منصور بن الحسين الآبي قال كان عضد الدولة ينقم على أبي الفتح بن العميد أشياء وكان من أعظمها في نفسه حديثه ببغداد لما خرج لنجدة بختيار فإنه جود القول والفعل في رد عضد الدولة عن بغداد وأقام لنفسه بذلك ببغداد سوقا تقدم بها عند أهل البلد والخليفة حتى لقبه الخليفة ذا الكفايتين وكناه في مكتوبه بأبي الفتح ولما انصرف عضد الدولة عن بغداد وقد ظهرت له مخايل الغدر من بختيار من قيام أهل بغداد عليه وتصريحهم بالشتم له ولقبوه زريقا الشارب وذلك أن عضد الدولة تقدم
204
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 14 صفحه : 204