نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 14 صفحه : 160
أبي الفضل بن العميد وكان الاسم للعميد والعمل لأبي القاسم وعند ذلك قال بعض مجان الحضرة : تبظرم الشيخ كله * ولست أرضى ذاك له كأنه لم ير من * قعدت عنه بدله والله إن دام على * هذا الجنون والبله فإنه أول من * ينتف منه السبله وكان أبو القاسم يهجوه فقال فيه وكان يحضر الديوان في محفة لسوء أثر النقرس على قدمه : يا ذا الذي ركب المحفة * جامعا فيها جهازه أترى الزمان يعيشني * حتى يرينيها جنازة فلم تطل الأيام حتى أدركت العميد منيته وبلغ أبو القاسم أمنيته وتولى العمل برأسه وعلا أمره وبعد صيته وجمعت رسائله أقسام الحسن والجودة وازداد على الأيام تبحرا في الصناعة ويحكى أن الحميد أمره ذات يوم بكتب كتاب إلى بعض الأطراف وركب متصيدا
160
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 14 صفحه : 160