نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 14 صفحه : 122
مخدتي لعله يكف ويقطع فعلم ذاك مني فقفز إلي يحركني ويقول والله ما أنت نائم ولكنك ما تحب أن تسمع في القنائي قبيحا فقلت ما أحب أن أسمع في القنائي ولا في غيره قبيحا وقد تناومت لتقطع فلم تفعل ومضى وبلغ القنائي المجلس بعينه وعاد القنائي إلى بغداد ناظرا ودخل التنوخي إليه مسلما وخادما فقال له يا قاضي ما فعلت بك قبيحا يقتضي ذكرك لي وطعنك في فقال يا مولانا أنا مجنون قال إذا كنت مجنونا فالمارستان لمثلك عمل وفي حملك إليه ومداواتك فيه ثواب ومصلحة وكف لك عن الناس وأذاهم بجنونك وخباطك يا أنصاري « وللعريف على بابه » احمله إلى المارستان واحبسه مع إخوانه المجانين فأخذ وحمل إلى المارستان وحبس فيه قال الرئيس وعرفت القصة فركبت إلى القنائي ولحقني المرتضى والرؤساء من الناس ولم نفارقه حتى أفرج عنه وأطلقه واجتاز القاضي أبو القاسم يوما فرأى في طريقه كلبا
122
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 14 صفحه : 122