نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 13 صفحه : 212
خمس عشرة وخمسمائة ويكنى أبا الحسين وتلقب بعلم الدين ولي حجبة الباب في أيام المستضيء بالله ثم نيابة المقام ببغداد فسافر إلى الشام وتنقل إلى أن حصل بمصر فمات بها وعلم الدين هذا هو صاحب الخط المليح الغاية على طريقة علي بن هلال بن البواب خصوصا قلم المصاحف فإنه لم يكتبه أحد مثله فيمن تقدم أو تأخر ولذلك ذكرناه في هذا الكتاب ولما ولي حجبة الباب كان يتقعر في كلامه ويستعمل السجع وحوشي اللغة فمن ذلك ما حدثني به جماعة أهل بغداد إلا أنني كتبته من لفظ الصدر أبي محمد عبد الله بن الهروي الشاعر قال لما ولي علم الدين حجبة باب النوبي حظر على العامة سماع الملاهي وشرب الخمر وارتكاب الفواحش وتشدد في ذلك تشددا عظيما وأراد بعض العامة المثرين ختان ولد له فاستشفع إليه بمن يعز عليه في أن يمكنه من إحضار بعض الملاهي لذلك فأذن فيه ثم قال جيئوني
212
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 13 صفحه : 212