نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 11 صفحه : 238
قال سلم أبياتا أدخل فيها معنى هذا البيت : من راقب الناس مات غما * وفاز باللذة الجسور فبلغ بيته بشارا فغضب وقال سار والله بيت سلم وخمل بيتنا وكان الأمر كذلك لهج الناس ببيت سلم ولم ينشد بيت بشار أحد فكان ذلك سببا للنفور بينهما فكان سلم بعد ذلك يقدم أبا العتاهية ويقول هو أشعر الجن والإنس إلى أن قال أبو العتاهية يخاطب سلما : تعالى الله يا سلم بن عمرو * أذل الحرص أعناق الرجال هب الدنيا تصير إليك عفوا * أليس مصير ذلك للزوال فلما بلغ ذلك سلما غضب على أبي العتاهية وقال ويلي على الجرار ابن الفاعلة الزنديق زعم أني حريص وقد كنز البدر وهو لا يزال يطلب وأنا في ثوبي هذين لا أملك غيرهما ثم كتب إليه :
238
نام کتاب : معجم الأدباء نویسنده : ياقوت الحموي جلد : 11 صفحه : 238