responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر المعاني نویسنده : التفتازاني    جلد : 1  صفحه : 29


وهو الانشاء أو تكون له نسبة بحيث يقصد ان لها نسبة خارجية مطابقة أولا مطابقة ، وهو الخبر ، لان النسبة المفهومة من الكلام الحاصلة في الذهن لابد وأن تكون بين الشيئين ، ومع قطع النظر عن الذهن لابد وأن يكون بين هذين الشيئين في الواقع نسبة ثبوتية ، بان يكون هذا ذاك ، أو سلبية بان لا يكون هذا ذاك .
الا ترى انك إذا قلت زيد قائم ، فان القيام حاصل لزيد قطعا ، سواء قلنا ان النسبة من الأمور الخارجية أو ليست منها ، وهذا معنى وجود النسبة الخارجية .
( والخبر لابد له من مسند إليه ومسند واسناد ، والمسند قد يكون له متعلقات إذا كان فعلا أو ما في معناه ) كالمصدر واسم الفاعل واسم المفعول وما أشبه ذلك ، ولا وجه لتخصيص هذا الكلام بالخبر .
( وكل من الاسناد والتعليق اما بقصر أو بغير قصر وكل جملة قرنت بأخرى ، اما معطوفة عليها أو غير معطوفة ، والكلام البليغ اما زائد على أصل المراد لفائدة ) احترز به عن التطويل ، على أنه لا حاجة إليه بعد تقييد الكلام بالبليغ ( أو غير زائد ) .
هذا كله ظاهر لكن لا طائل تحته ، لان جميع ما ذكر من القصر والفصل والوصل والايجاز ومقابليه ، انما هو من أحوال الجملة أو المسند إليه والمسند ، مثل التأكيد والتقديم والتأخير وغير ذلك ، فالواجب في هذا المقام بيان سبب افرادها وجعلها أبوابا برأسها وقد لخصنا ذلك في الشرح .

29

نام کتاب : مختصر المعاني نویسنده : التفتازاني    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست