responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانة الأدب وغاية الأرب نویسنده : علي بن محمد الحموي ( ابن حجة الحموي )    جلد : 1  صفحه : 316


أوصافكم تسري أحاديثها * مسرى النجوم الزهر في الأفق كما أحاديث الندى عندكم * تسندها الركبان من طرق وقوله في البجانقي الموقت شهاب الدين ذو فكر بسمت * وبالفلك المحيط غدت محيطه غدا في العصر شيخ الوقت حقا * وفي أوضاعه ملك البسيطة ومن أغراضه قوله قناطر الجيزة كم قادم * عليك يلقى فيك أقصى مناه أتاك قوم لاطة فانحنى * ظهرك للوطء وصب المياه وقلت في هذا المعنى وقالوا كميت النيل يجري وقد غدا * عليه حلوق السبق قلت كذا جرى ولكنه نحو القناطر إذ أتى * تجرى عليها معجبا فتقنطرى ويعجبني من أغراضه اللطيفة قوله كم عالم قد اشتكى * في الفقر طول مكثه وكل نور سارح * زيد له في حرثه وكتب إلى الشيخ صلاح الدين يا صلاح العلا صفاء ودادي * لا يرى عن أبي الصفا تحويلا فدع العتب إنني لست ممن * لا يراعون في الأنام خليلا ومن لطائفه قوله فيما يكتب على طاسة تأمل فإني طاسة صح نقشها * وفاق على نقش الغواني التي تسبي وواصف حسني أطرب السمع قوله * كأني في الكاسات داخلة الضرب وقلت في المعنى أنا طاسة قدري سما وبروضتي * نهر المجرة للنجوم موارد وتسارح القمر المنير لحسنه * فقمرته وعليه نقشي قاعد وقلت أيضا أنا طاسة بيضت وجهي عندكم * وصفا لكم قلبي بماء رائق عذبت موارده ببارق بهجتي * فتنزهوا بين العذيب وبارق ومن أغراضه اللطيفة في باذهنج قوله مضمنا بروحي أفدي باذهنجا موكلا * بإطفاء ما يلقاه من حرق الجوى إذا مدحت أوصافه قال منشدا * على أنني راض بأن أحمل الهوى ومن أغراضه قوله أطربنا العود إلى أن غدا * مقامنا يرقص مع صحبه فشمعنا قام على ساقه * وكأسنا دار على كعبه وقوله مضمنا درب الحجاز لقد شرفت منازلا * قدر المنازل من سواها نازل كم سرت فيها نحو مكة منشدا * لك يا منازل في القلوب منازل ومما اخترته من الأبيات العامرة للمعمار رحمه الله قوله إن قام يتلو سورة الشمس * المنيرة في ضحاها يا حسنه فكأنه ال‌ * قمر المنير إذا تلاها ( هي )

316

نام کتاب : خزانة الأدب وغاية الأرب نویسنده : علي بن محمد الحموي ( ابن حجة الحموي )    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست