الشئ ، والإمهال ، كالإمداد ، والجذب ، والمطل . مده ، وبه ، فامتد ، ومدده ، وتمدده ، ومادده ممادة ومدادا فتمدد . ومد النهار : ارتفع ، وزيد القوم : صار لهم مددا . وقدر مد البصر ، أي : مداه . والمديد : الممدود ، والطويل ، ج : مدد ، والبحر الثاني من العروض ، وماذر عليه دقيق أو سمسم أو شعير ليسقى الإبل . ومدها : سقاها إياه ، قرب مكة ، والعلف . والمديدان : جبلان ظهر عارض اليمامة . والمداد : النقس ، والسرقين ، وقد مد الأرض ، وما مددت به السراج من زيت ونحوه ، والمثال ، والطريقة . ومداد قيس : لعبة . و " في الحوض ميزابان مدادهما الجنة " ، أي : تمدهما أنهارها . والمدمد : النهر ، والحبل . والمد ، بالضم : مكيال ، وهو رطلان ، أو رطل وثلث ، أو ملء كفي الإنسان المعتدل إذا ملأهما ومد يده بهما ، وبه سمي مدا ، وقد جربت ذلك فوجدته صحيحا ، ج : أمداد ومددة ، كعنبة ، ومداد ، قيل : ومنه : سبحان الله مداد كلماته .والمدة ، بالضم : الغاية من الزمان والمكان ، والبرهة من الدهر ، واسم ما استمددت به من المداد على القلم ، وبالكسر : القيح . والأمدود ، بالضم : العادة . والأمدة ، كالأسنة : سدى الغزل ، والمساك في جانبي الثوب إذا ابتدئ بعمله . والإمدان ، بكسرتين : الماء الملح ، كالمدان ، بالكسر ، والنز ، وقد تشدد الميم وتخفف الدال . وسبحان الله مداد السماوات ، أي : عددها وكثرتها . والإمداد : تأخير الأجل ، وأن تنصر الأجناد بجماعة غيرك ، والإعطاء ، والإغاثة ، أو في الشر : مددته ، وفي الخير : أمددته ، وأن تعطي الكاتب مدة قلم ، وفي الجرح : أن تحصل فيه مدة ، وفي العرفج : أن يجري الماء في عوده . والمادة : الزيادة المتصلة . وللمادة :المماطلة . والاستمداد : طلب المدد . ومدمد : هرب . * مرد ، كنصر وكرم ، مرودا ومرودة ومرادة ، فهو مارد ومريد ومتمرد : أقدم ، وعتا ، أو هو أن يبلغ الغاية التي يخرج بها من جملة ما عليه ذلك الصنف ، ج :مردة ومرداء . ومرده : قطعه ، ومزق عرضه ، وعلى الشئ : مرن ، واستمر ، والثدي : مرسه ، والخبز : ماثه حتى يلين .والأمرد : الشاب طر شاربه ولم تنبت لحيته . مرد ، كفرح ، مردا ومرودة ، وتمرد : بقي زمانا ثم التحى .والمرداء : الرملة لا تنبت ، ورملة بهجر ، والمرأة لا است لها ، والشجرة لا ورق عليها ، وة بنابلس ، ويقصر . ومريداء : ة بالبحرين . والتمريد في البناء : التمليس ، والتسوية . وبناء ممرد : مطول . والمارد :المرتفع ، والعاتي ، وقويرة مشرفة من أطراف خياشيم الجبل المعروف بالعارض ، وحصن بدومة الجندل ، والأبلق حصن بتيماء ، قصدتهما الزباء ، فعجزت ، فقالت : " تمرد مارد وعز الأبلق " . والتمراد ، بالكسر :بيت صغير في بيت الحمام لمبيضه ، فإذا نسقه بعضا فوق بعض فهو : التماريد . وقد مرده صاحبه تمريدا وتمرادا المرد : الغرض من ثمر الأراك ، أو نضيجه ، والسوق الشديد ، ودفع الملاح السفينة بالمردي ،