والأعزل : الذي لا رمح له ، فيعتزل عن الحرب . وعزلت الوالي : صرفته عن ولايته . والأعزل من السماكين : الذي [ ينزل به القمر ، والسماك الآخر هو السماك المرزم الذي لا ينزل به القمر ، لأنه ليس على مجراه ، وهو السماك الرامح ] [1] ، وقال [2] : لا معازيل في الحروب تنابيل * ولا رائمون بو اهتضامي وواحد المعازيل : معز [ ا ] ل [3] والأعزل من الدواب الذي يميل ذيله عن دبره . والعزلاء : مصب الماء من الرواية حيث يستفرغ ما فيها ، ويجمع عزالي وسميت عزالي السحاب تشبيها بها . يقال : أرسلت السماء عزاليها إذا جاءت بمطر منهمر . قال [4] : يهمرها الكف على انطوائها * همر شعيب العرف من عزلائها ويروى : مثل فنيق الغرب . ورجل معزال : لا ينزل مع القوم في السفر ، ينزل وحده في ناحية . قال الأعشى [5] : . . . * بليون المعزابة المعزال
[1] جاء هذا النص مضطربا في النسخ كلها . فقد جاء فيها قوله : والأعزل من السماكين الذي لا ينزل به القمر وهو السماك الرامح ، والسماك الآخر هو المرزم الذي ينزل به القمر أي لا يلقاه القمر ، لأنه ليس على مجراه . [2] لم نهتد إلى القائل ، ولم نقف على القول في المظان التي بين أيدينا . [3] زيادة اقتضتها سلامة البناء . [4] لم نقف على الراجز ولا على الرجز . [5] ديوانه . ق 1 ب 66 ص 13 . وصدر البيت فيه : تخرج الشيخ عن بنيه وتلوي .