سياسة الحكم والإدارة في الإسلام وإلى استبداده بالأمر وعدم اعتنائه بنصيحة الصحابة من المهاجرين والأنصار ، وكان في طليعة من أضرم . عليه نار الثورة وحرك الناس وهيجهم عليه جماعة من الصحابة كطلحة والزبير وأم المؤمنين عايشة [1] . نعم يذكرون حنق اليهود والمجوس على الإسلام ثم يحملون على شيعة أهل البيت ، يجعلونهم هدفا للافتراء والبهتان ، وينسون احتراق قلوب المنافقين الذين قتل آبائهم وأقاربهم المشركون ، في غزوة بدر وغيرها ، ودخلوا في الإسلام كرها ولم يذهب بالإسلام حقدهم وحنقهم على نبي الإسلام على بطلة المجاهد الإمام علي ، مثل أبي سفيان ، ومعاوية ، والحكم وابنه مروان ، وعبد الله ابن سعد بن أبي سرح ، والوليد بن عقبة ، وغيرهم ممن اندرجوا في حاشية عثمان وكانوا معتمدين عنده . فهو لا يدخل في أمر ولا يخرج عن أمر إلا بمشورة هؤلاء أي والله حفظ هؤلاء شيئا وغابت عنهم أشياء . الاستعمار والإلحاد يريدان القضاء على الفكر الشيعي في المناطق الشيعية وعلى الفكر السني في المناطق السنية ، لأنهما أرادا القضاء على الفكر الإسلامي والشعائر الإسلامية ، وتاريخ الإسلام ، ومناهجه ، والتزام المسلمين شيعة وسنة بأحكام القرآن ، وحلاله وحرامه . وهؤلاء عوضا عن أن يؤيدوا مواقف الشيعة قبال أعداء الإسلام ، ويزودوهم ويلتحقوا في صفوفهم ، ويقدروا جهادهم ونضالهم يأتون بأسطورة عبد الله