responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 188


والفرار والاستهزاء ، وما إلى ذلك من المفردات الإعلامية التي لا يجهلها خادمكم الصغير ، ولكن يربأ بنفسه عن استخدامها إحتراماً للقراء والإخوة المشاركين . . .
وقد تعجبت منك حيث دعوت إلى التقليد في تفصيل العقائد ، بدلاً من أن تدعو الناس إلى الإجتهاد والتمحيص ، كأنك تريد إغلاق باب الإجتهاد وترك الناس مغفلين نيام ( نياماً ) ومخدرين .
شيخنا الجليل : هل نسيت أن الإسلام دين شعبي لا توجد فيه كنيسة ولا سدنة ولا باباً ( باب ) ولا أوصياء على الدين ؟ هل تريد بقولك هذا أن تجعل من نفسك مهيمناً على حركة الإسلام الفكرية والشعبية ؟ إذا كنت تحلم بذلك فاعرف أن الإسلام ومذهب أهل البيت أقوى من ذلك ، وأن الإجتهاد كان وسيظل مفخرة من مفاخر الشيعة والتشيع .
الأخ العزيز ابن أبي التراب : أنا لا أعتقد بعصمة الصحابة وأنهم فوق النقد ، ولكن أرفض اتخاذ موقف سلبي عام منهم بناء على نظرية الإمامة والاعتقاد بوجود النص الصريح ، أو اتهامهم بالردة لأنهم لم يطيعوا الرسول الأعظم ، ولم يعطوا الخلافة منذ أول يوم للإمام علي بن أبي طالب ، وهذا هو التطرف الذي أعتقد أنه يفرق بين الإمامية وسائر الشيعة والمسلمين . . ولا أعتقد بأن الإمام علي نفسه بايع الخلفاء تقية وإكراهاً أو خوفاً ، أو أنه كان يعتقد بعدم صحة خلافة الخلفاء الراشدين ، أو أنه لم يكن يؤمن بالشورى ، ولو كان يؤمن بحقه الإلهي بالخلافة لما كان جاز له أن يقول بأني لكم وزير خير لكم مني أمير .
الأخ العزيز نصير المهدي : إنك تؤمن بأن الإمامة هي الفيصل بين التشيع وغيره

188

نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست