responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد على الوهابية نویسنده : الشيخ محمد جواد البلاغي    جلد : 1  صفحه : 57


الفصل الثاني في توحيد الله سبحانه في الأفعال إعلم أن من ضروريات دين الإسلام ، والمجمع عليه بين جميع الفرق المنتحلة لدين سيد الأنام ، بل ومن أعظم أركان التوحيد : توحيد الله عز وجل في تدبير العالم ، كالخلق والرزق والإماتة والإحياء ، إلى غير ذلك مما يرجع إلى تدبير العالم ، كتسخير الكواكب ، وجعل الليل والنهار ، والظلم والأنوار ، وإجراء البحار ، وإنزال الأمطار ، وغير ذلك مما لا نحصيه ولا نحيط به .
وبالجملة :
لا كلام بين طوائف أهل الإسلام ، أن المدبر لهذا النظام ، هو الله الملك العلام ، وحده وحده .
وكيف يرتاب مسلم في ذلك ؟ ! وهو يقرأ في كل يوم مرارا من الفرقان العظيم : ( الله الصمد ) [56] .
ويقرأ قوله عز من قائل : ( وخلق كل شئ وهو بكل شئ عليم ) [57] .



[56] سورة الإخلاص 112 : 2 .
[57] سورة الأنعام 6 : 101 .

57

نام کتاب : الرد على الوهابية نویسنده : الشيخ محمد جواد البلاغي    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست