responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد على الوهابية نویسنده : الشيخ محمد جواد البلاغي    جلد : 1  صفحه : 26


هو معجز طورا ويسحر تارة - أهل الحجى إن شاء في إنشائه ورثاه العالم الأديب الشيخ محمد رضا المظفر في قصيدة مطلعها :
يا طرف جد بسواد العين أو فذر - ماذا انتفاعك بعد الشمس بالنظر ؟ !
ومنها :
قد كان كالبدر في ليل الشتا ومضى - كالشمس معروفة بالعين والأثر وفي رثائه قال السيد مسلم الحلي قصيدة ، منها هذا البيت :
إني أرى الموت الزؤام ممثلا - للناس فعل الصيرف النقاد وقد أرخ عام وفاته السيد محمد الحلي بأبيات ، فقال :
دهي الإسلام إذ - به تداعى سوره شرع طه أسفا - لما مضى نصيره مذ غاب أرخت ألا - غاب ( الهدى ) و ( نوره ) وقال أحد معارفه :
في ذمة الله نفس بالجهاد قضت - فكان آخر شئ فارقت قلم ورثاه الشيخ محمد تقي الفقيه - أحد علماء جبل عامل - بمرثية ، منها :
أفنيت نفسك بالجهاد وطالما - بدمائها روى اليراع الظامي حتى تراءت في الجنان مهيضة - هتف الملائكة : ( ادخلي بسلام ) ومنها :
صيرت قلبك شمعة وحملته - ضوء أمام الدين للإعظام فأذبته فإذا المدامع أسطر - والنور معناها البديع السامي ورثاه الشيخ محمد علي اليعقوبي بقصيدة مطلعها :
سلوا قبة الإسلام ماذا أمادها ؟ !
متى قوضت منها الليالي عمادها

26

نام کتاب : الرد على الوهابية نویسنده : الشيخ محمد جواد البلاغي    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست