responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ديوان السيد حيدر الحلي نویسنده : السيد حيدر الحلي    جلد : 1  صفحه : 37


وقال يرثي جده الإمام الحسين عليه السلام ويستنهض الحجة المهدي المنتظر :
ألله يا حامي ( 133 ) الشريعة * أتقر وهي كذا مروعه بك تستغيث وقلبها * لك عن جوى يشكو صدوعه تدعو وجرد الخيل مصغية * لدعوتها سميعه وتكاد ألسنة السيوف * تجيب دعوتها سريعه فصدورها ضاقت بسر * الموت فأذن أن تذيعه ضربا رداء الحرب يبدو * منه محمر الوشيعه لا تشتفي أو تنزعن * غروبها من كل شيعه أين الذريعة لاقرار * على العدى أين الذريعة لا ينجع الامهال بالعاتي * فقم وأرق نجيعه لصنع ما أبقى التحمل * موضعا فدع الصنيعه طعنا كما دفقت أفاويق * الحيا مزن سريعه يا بن الترائك والبواتك * من ضبا البيض الصنيعه وعميد كل مغامر * يقظ ( 134 ) الحفيظة في الوقيعه تنميه للعلياء هاشم * أهل ذروتها الرفيعة وذووا السوابق والسوابغ * والمثقفة اللموعه من كل عبل الساعدين * تراه أو ضخم الدسيعه ( 135 ) أن يلتمس غرضا فحد * السيف يجعله شفيعه ومقارع تحت القنا * يلقى الردى منه قريعه لم يسر في ملمومة * إلا وكان لها طليعه ومضاجع ذا رونق * ألهاه عن ضم الضجيعه نسي الهجوع ومن تيقظ * عزمه ينسى هجوعه مات التصبر ( 136 ) بانتظارك * أيها المحيي الشريعة فانهض فما أبقى التحمل * غير أحشاء جزوعه قد مزقت ثوب الأسى * وشكت لواصلها القطيعه فالسيف إن به شفاء * قلوب شيعتك الوجيعه فسواه منهم ليس ينعش * هذه النفس الصريعه طالت حبال عوانق * فمتى تعود ( 137 ) به قطيعه كم ذا القعود ودينكم * هدمت قواعده الرفيعة تنعى الفروع أصوله * وأصوله تنعى فروعه فيه تحكم من أباح * اليوم حرمته المنيعه من لو بقيمة قدره * غاليت ما ساوى رجيعه ( 138 ) فاشحذ شبا عضب له * الأرواح مذعنة مطيعه إن يدعها خفت لدعوته * وان ثقلت سريعه واطلب به بدم القتيل * بكربلا في خير شيعه ماذا يهيجك إن صبرت * لوقعة الطف الفضيعه أترى تجيء فجيعة * بأمض من تلك الفجيعه حيث الحسين على الثرى * خيل العدى طحنت ضلوعه قتلته آل أمية * ظام إلى جنب الشريعة ورضيعه بدم الوريد * مخضب فاطلب رضيعه يا غيرة الله اهتفي * بحمية الدين المنيعه وضبا انتقامك جردي * لطلا ذوي البغي التليعه ودعي جنود الله تملأ * هذه الأرض الوسيعه واستأصلي حتى الرضيع * لآل حرب والرضيعه ما ذنب أهل البيت * حتى منهم أخلوا ربوعه تركوهم شتى مصارعهم ( 139 ) * وأجمعها فضيعه فمغيب كالبدر ترتقب * الورى شوقا طلوعه ومكابد للسم قد سقيت * حشاشته نقيعه ومضرج بالسيف آثر * عزه وأبى خضوعه ألفى بمشرعة الردى * فخرا على ظمأ شروعه فقضى كما اشتهت الحمية * تشكر الهيجا صنيعه ومصفد لله سلم * أمر ما قاسى جميعه فلقسره لم تلق لولا * الله كفا مستطيعه وسبية باتت بأفعى * الهم مهجتها لسيعه سلبت وما سلبت محا * مد عزها الغر البديعة فلتغد أخبية الخدور * تطيح أعمدها الرفيعة ولتبد حاسرة عن الوجه * الشريفة كالوضيعه فأرى كريمة من يواري * الخدر آمنة منيعه وكرائم التنزيل بين * أمية برزت مروعه تدعو ومن تدعو وتلك * كفاة دعوتها صريعه واها عرانين العلى * عادت أنوفكم جديعه ما هز أضلعكم حدأ * القوم بالعيس الضليعه حملت ودائعكم إلى * من ليس يعرف ما الوديعه يا ضل سعيك أمة * لم تشكر الهادي صنيعه أأضعت حافظ دينه * وحفظت جاهلة مضيعه آل الرسالة لم تزل * كبدي لرزؤكم صديعه ولكم حلوبة فكرتي * در الثنا تمري ضروعه وبكم أروض من ألقوا * في كل فاركة شموعه تحكي مخائلها بروق * الغيث معطية منوعه فلدي وكفها وعنه * سواي خلبها لموعه فتقبلوها إنني * لغد أقدمها ذريعه أرجو بها في الحشر * راحة هذه النفس الهلوعه وعليكم الصلوات ما * حنت مطوقة سجوعه


133 وفي نسخة : محي . 134 وفي نسخة : يقض . 135 الدسيعة : العطية الجزيلة . الجفنة الكبيرة . المائدة الكريمة . 136 وفي نسخة : في انتظارك . 137 وفي نسخة : تكون . 138 الرجيع : الروث . الثوب الخلق . 139 وفي نسخة : مصائبهم .

37

نام کتاب : ديوان السيد حيدر الحلي نویسنده : السيد حيدر الحلي    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست