responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الظنون نویسنده : حاجي خليفة    جلد : 2  صفحه : 1962


انى بعد ما توغلت فيه واستقامت لي مبانيه فوصلت إلى قريب من نصفه فبالغ الفضلاء في وصفه بحسن سبكه وغزارة معانيه واحكام رصفه دب داء الحسد في جماعة أولي نكد ومكر فصونوا من سهام الشرور والأباطيل وأنواع الزور ما كثرت بسببه الوقائع وطال الامر في ذلك سنين وعم الكرب وصنفت بسبب ذلك كتابي مصاعد النظر في الاشراف على مقاصد السور ثم صنفت الأقوال القدمية في حكم النقل من الكتب القديمة وثبت الله تعالى ورزق ؟ ؟ الصبر والأناءة حتى أكمل هذا الكتاب وقد قلت مادحا للكتاب المذكور شارحا لحالي ولحالهم من مجزو الرحز وخرمه مقطوع مسميا له بكتاب لما لان حل مقصوده بيان ارتباط الجمل بعضها ببعض فسمى الكتاب في النظم ملما ؟ ؟ لانى أكثرت من استعمالها فيه . [ * ]


هذا كتاب لما * * لم المعاني لما غدت بحور علمه * * تمد مدا جما بشرت من يحسده * * بان يموت غما فان قصدي صالح * * جاهدت فيه الهما فربتا يقبله * * كيفية وكما فبالذي أردته * * لقد أحاط علما كالدت فيه زمنا * * من حسدي ما غما عدوا سنين عدوا * * يسقون قلبي السما وكم دهوني مرة * * وكم رموني سهما واوسقوا قلبي اذى * * واوسعوني ذما وكم بغوني عثرة * * فما رأوا لي جرما وفتروا من قاصدي همة وعزما واوعدوهم بالأذى * * واوهنوهم رجما الفى إذا لشتد لظى * * اذاهم وجما القى إذا الليل وجا * * د بالليل ادلهما اذاهم وظلمهم * * بدعوة في الظلما استصرخ الله بهم * * أقول يا اللهما يا رب انى جاهد * * فافرج الهى الغما لاذنب لي عندهم * * الاكتاب لما جرت ينابيع الهدى * * منه فصارت يما صنعته وفى بحور * * علمه ما لهما أودعته فرائدا * * نرقص فيه الفهما تجلو العما من لطفها * * وتسمع الاصما سهل ربى امره * * على حتى نما في أربع وعشرة * * من السنين صما أعيذه بالمصطفى * * من شروغد ذما ( منه ) اتقن فيه المناسبات وأوضح المعاني المشكلات وقال في بيان فضله هل رأيتم يا أولي التفسير من * * صاغ تفسيرا كنظم الدرر دق معنى جل سبكا لفظه * * في وجوه الفكر مثل الغرر وأردفه بمصاعد الغظر للاشراف على مقاصد السور سبق ( منه )

1962

نام کتاب : كشف الظنون نویسنده : حاجي خليفة    جلد : 2  صفحه : 1962
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست