نام کتاب : كشف الظنون نویسنده : حاجي خليفة جلد : 2 صفحه : 1863
العلوم كلها قال السيد من كان فكره أكثر فاحتياجه إلى المنطق متفاوتة كذا في حاشية المطالع وقد رفض هذا العلم وحجد منفعته من لم يفهمه ولا اطلع عليه عداوة لما جهل وبعض الناس ربما يتوهم انه يشوش العقائد مع أنه موضوع للاعتبار والتحرير وسبب هذا التوهم ان من الأذكياء الأغمار الذين لم يرتاضوا بالعموم الحكمية ولا أدبتهم الشريعة من اشتغل بهذا العلم واستضعف حجح بعض العلوم فاستخف بها وبأهلها ظنا منه انها برهانية لطيشه وجهله بحقائق العلوم ومراتبها فالفساد منه لامن العلم كذا في الارشاد قالوا ويستغنى عنه المؤيد من الله تعالى ومن علمه ضروري ويحتاج إليه من عداهما . فان قلت إذا كان الاحتياج بهذه المرتبة فما بال الأئمة المقتدى بهم كما لك والشافعي وأبي حنيفة رحمهم الله لم ينقل عنه الاشتغال به وانما هو من العلوم الفلسفية وقد شنع العلماء على من عربها وادخلها في علوم الاسلام ونقل عن ابن تيمية الحنبلي انه كان يقول ما أظن الله تعالى يغفل عن المأمون العباسي ولابد ان يعاقبه بما ادخل على هذه الأمة . فجوابه ان ذلك مركور في جبلاتهم السليمية وفطرهم [ * ] المستقيمة ولم يفتهم الا العبارات والاصطلاحات وحكى عن بعض الأشياخ انه فرض عين وهذا نقل لا دليل عليه الا ان يقال تحقيق العقائد الاسلامية يتوقف على ادراكه وتحقيق العقائد فرض عين على كل انسان وما يتوقف عليه فرض العين فهو فرض عين هذا أقرب ما في توحيهه كما ذكر في علم النحو . والكتب المؤلفة في المنطق كثيرة منها . ا - ايساغوجى ب بحر الفوائد ت تيسير الفكر ج جامع الدقائق ش الشمسية ع غرة النجاة ق القواعد الجلية ل لوامع الأفكار م مطالع ، محك النظر ، معيار الأفكار ، الموجز ن ناظر العين ، نخبة الفكر ، وغير ذلك .
[ * ] أقول بل له دلائل على ما ذكره الأصفهاني في شرحه المسمى بالحاصل على المحصول في أصول الفقه للامام الرازي " كتبه ولى الدين " .
1863
نام کتاب : كشف الظنون نویسنده : حاجي خليفة جلد : 2 صفحه : 1863