responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الظنون نویسنده : حاجي خليفة    جلد : 2  صفحه : 1442


السيرافي في طبقاته انه لم يكمله بل أكثر الناس أنكروا كونه من تصنيفه قال بعضهم وانما هو لليث بن نصر بن سيار الخراساني وقيل عمل الخليل قطعة من أوله إلى آخر حرف العين وكمله الليث ولهذا لا يشبه أوله آخره . وعن ابن المعتز كان الخليل منقطعا إلى الليث فلما صنفه وقع عنده موقعا عظيما فاقبل على حفظه وحفظ منه النصف ثم اتفق انه احترق ولم يكن عنده نسخة أخرى والخليل قد مات فاملى النصف من حفظه وجمع علماء عصره ليكملوه فكملوه على نمطه اورد ذلك ياقوت في معجم الأدباء . وعن أبي الطيب اللغوي ان الخليل رتب أبوابه وتوفى من قبل ان يحشوه . قال ثعلب وقد حشاه قوم من العلماء الا انه لم يؤخذ عنهم رواية فاختل لهذا . وعن ابن راهويه كان الخليل عمل منه باب العين وحده وأحب الليث ان ينفق سوق الخليل فصنف باقيه وسمى نفسه الخليل من حبه له فهو إذا قال فيه قال الخليل بن أحمد فهو الخليل وإذا قال قال الخليل مطلقا فهو يحكى عن نفسه فجميع ما فيه من الخلل منه لا من الخليل . واما قدح الناس فيه فقال ابن جنى في الخصائص اما كتاب العين ففيه من التخليط والخلل والفساد مالا يجوزان يحمل على أصغر اتباع الخليل فضلا عنه نفسه . واختصره أبو بكر محمد ابن الحسن ( بن مدحج ) الزبيدي ( الأندلسي ) اللغوي المتوفى سنة 379 تسع وسبعين وثلاثمائة " سماه الاستدراك على كتاب العين " قال فيه انه لا يصح انه له ولا يثبت عنه وأكثر الظن فيه ان الخليل سبب [1] أصله ثم هلك قبل كماله فتعاطى اتمامه من لا يقوم في ذلك فكان ذلك سبب الخلل والدليل على ما ذكره ثعلب اختلاف النسخ واضطراب رواياته ( روايات الكتاب ) وعن أبي على القالي لما ورد كتاب العين من بلاد ( بلد ) خراسان في زمن أبى حاتم أنكره هو وأصحابه أشد الانكار لان الخليل لو ( كان ) الفه لحمله أصحابه عنه وكانوا أولي بذلك من رجل مجهول ولما مضت بعده مدة طويلة ظهر الكتاب في زمان أبى حاتم وذلك في حدود سنة 250 خمسين ومائتين فلم يلتفت أحد من العلماء إليه . ومن الدليل ( على كونه لغير الخليل ) ان جميع ما وقع فيه من معاني النحو انما هو على مذهب الكوفيين وبخلاف مذهب البصريين على خلاف ما ذكره سيبويه عن الخليل وسيبويه حامل علم الخليل وفيه خلط الرباعي والخماسي من اولهما إلى آخرهما فهذبنا جميع ذلك في المختصر وجعلنا لكل شئ منه بابا يحصره وكان الخليل أولي بذلك انتهى كلام الزبيدي في صدر كتابه الاستدراك على العين . قال السيوطي وقد طالعته فرأيت


. غلط 122 - C 9 ثبت : F
[1]

1442

نام کتاب : كشف الظنون نویسنده : حاجي خليفة    جلد : 2  صفحه : 1442
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست