ميرزا محمد عليّ ، وبعض السطوح عند المرحوم الحاج سيد محمد تقي الخوانساري ، وأكثرها عند المرحوم آقا ميرزا سيد عليّ يثربي الكاشاني حتى آخر السطوح ، وكنا نحضر معا درس الخارج عند المرحوم آية الله الحائري ، وعمدة تحصيلات الخارج كانت عنده . وأمّا الفلسفة فقرأتها عند الحاج السيد أبي الحسن القزويني ، والرياضيات ( الهيئة والحساب ) عنده وعند المرحوم آقا ميرزا علي أكبر اليزدي ، وعمدة الاستفادة في العلوم المعنوية والعرفانية كانت من المرحوم آقا ميرزا محمد علي شاه آبادي . وبعد وفاة المرحوم الحائري كان لنا بحث مع عدّة من الزملاء إلى أن جاء المرحوم السيد البروجردي رحمه الله إلى قم ، ولمؤازرته ذهبنا إلى درسه واستفدنا منه ، ومنذ مدة قبل ورود السيد البروجردي كان عمدة اشتغالنا بتدريس المعقول والعرفان والسطوح العالية للأصول والفقه . وبعد مجيء السيد البروجردي وبطلب بعض [ الفضلاء ] كالمرحوم المطهري اشتغلت بتدريس خارج الفقه ، وتوقفت عن العلوم العقلية ، وهذا الاشتغال دام طول إقامتي في قم ومدّة إقامتي في النجف ، وبعد الانتقال إلى باريس حرمت من كلّ ذلك واشتغلت بأمور اخرى هي لا تزال مستمرة . اسم زوجتي : خديجة ثقفي ، المعروفة بقدس إيران ، المولودة سنة 1292 شمسية ، وهي بنت حضرة الحاج ميرزا محمد الثقفي الطهراني . تاريخ الزواج 1308 ، والابن البكر مصطفى ولد سنة 1309 شمسية ، وثلاث بنات لا يزلن أحياء ، وابن واحد احمد المولود سنة 1324 ، والبنات على ترتيب العمر : صديقة ، فريدة ، فهيمة ، سعيدة ، وبعد أحمد لطيفة ، وآخر ولد لي في الحياة أحمد .