على التقاعد ورجع إلى النجف مجدّا في التأليف والتحقيق ، وهو اليوم علم التحقيق والتدقيق ، وأوحديّ التراجم والرجال ، وبقيّة السلف في هذين العلمين ، انقطع إلى العلم بكلَّه ومكتبته زاخرة بالكتب النفيسة المخطوطة والمطبوعة ، وهو من هواتها المولعين أيّد الله به الإسلام والدين . اتصلت به ادارة المكتبة المرتضوية ومطبعتها الحيدرية في النجف بنشر ما يراه مفيدا ، وقد أجابها وقام بتحقيق عدد من الكتب القيّمة ، وهو من اصدقائنا وأصحابنا ومن أحبّهم وأوفاهم لنا وأقربهم منّا » . قال الجلالي : قد أجازني بخطه الشريف في 17 رجب 1394 ه ، وهي في 18 صفحة . وقد توفي رحمه الله في 20 رجب سنة 1399 ه . كما أخبرني به السيد مرتضى الخلخالي في رسالة خاصة . من آثاره : 1 - إجازاتي : في نصوص إجازات مشايخه مع التعليق عليها . 2 - دليل القضاء الشرعي : طبع منه ثلاث مجلدات من أصل خمسة مجلدات ، في مطبعة القضاء بالنجف ، سنة 1378 ه - 1959 م . 3 - ديوان شعر : 4 - المجموع الرائق : وقد بلغ ثمانية عشر مجلدا . 5 - وفيات الأعلام : هذا ، وقد قام بتحقيق طائفة كبيرة من الكتب منها : كتاب سليم بن قيس الهلالي ، والحجة على الذاهب ، وتاريخ اليعقوبي ، وعمدة الطالب وفهرست رجال الشيخ وغيرها كثير .