وكان يقول عنها دائما : « الحمد لله الذي جعلنا من نسل الامام موسى بن جعفر ومجاوري قبره المطهّر ومرقده المنوّر » . كان رحمه الله غيورا على الدين ، شديد التأثّر بما يشين ساحة العلماء المتّقين ، كانت له مكتبة عامرة تحتوي على نفائس المطبوعات يقضي فيها معظم أوقاته ، وفيها ألَّف كافّة مؤلفاته ، والمطبوع منها : البرهان الجلي على إيمان زيد بن علي ، وتحفة الساجد في أحكام المساجد ، ودوائر المعارف ، وغيرها . كان رحمه الله من أهل الفن في الحديث والرجال قلّ مثله في أقرانه ممن عاصرناهم ، وقد جمع إلى ذلك أدبه الرائع ، فمن شعره استجازته من شيخه الخونساري المتقدم بقوله : < شعر > يا حجة الإسلام في عصره ومقتدانا وإمام العباد < / شعر > وافاه الأجل المحتوم صباح يوم الأحد السادس عشر من محرم سنة 1391 ه ، وأرّخ وفاته السيد علي الهاشمي بقوله : < شعر > نحو الهدى والدين يا ناعيا إلى الملا المهدي رمز الاباء في شهر عاشوراء فرد التقى أرخت عن محرابها غيّبا < / شعر > من آثاره : 1 - أحسن الوديعة في تراجم مشاهير مجتهدي الشيعة : طبع في المطبعة الحيدرية بالنجف في مجلدين سنة 1388 ه - 1968 م . 2 - الدرر الغوالي في الإجازة لسيدنا الجلالي : وهو إجازة بخطه الشريف بتاريخ 10 ذي الحجة 1383 ه . 3 - دوائر المعارف : طبع طباعة حجرية في مطبعة المساحة ببغداد في 126 صفحة بالقطع الرحلي سنة 1368 ه - 1949 م .