عمره فيها .
توفي في طهران عصر يوم الجمعة 29 ربيع الثاني 1390 ه ، عن 70 عاما قضاه في خدمة أهل البيت عليهم السّلام ، ونقل جثمانه إلى النجف وكنت ممّن ذهب إلى المطار لاستقباله ، وفي يوم الأربعاء 4 جمادى الثانية شيّع جثمانه في النجف ، وقال السيد باقر الخرسان في رثائه :
< شعر > ما كان ذكرهم يجري بمسمعه إلَّا ومدمعه من رزئهم همعا يبكيهم ما بكت ثكلى على شجن تصعّد الروح في أنفاسه جزعا أنت المعزّى إمام العصر في رجل أحشاؤه في ولاكم قطَّعت قطعا < / شعر > وقال السيد علي الهاشمي الخطيب :
< شعر > ناعي الأميني أدميت القلوب أسى بنعيك العلم والقرطاس والقلما فردّدت نعيه الأقطار قاطبة وابنته حدادا حوزة العلما وكلّ عين جرت دمعا عليه كما قد عاد أرّخته ( سيل الغدير دما ) < / شعر > من آثاره :
1 - أدب الزائر لمن يمّم الحائر :
طبع في النجف سنة 1362 ه .
2 - تفسير فاتحة الكتاب :
طبع ضمن منشورات ذخائر الفكر الإسلامي ، برقم ( 1 ) برعاية مكتبة الامام أمير المؤمنين عليه السّلام في مطبعة الحيدري - طهران ، سنة 1395 ه - 1975 م .
3 - ربع قرن مع العلامة الأميني :
تأليف حسين الشاكري طبع في قم سنة 1417 ه .
4 - رياض الأنس :
وهو كتاب في مجلدين يحتوي على ملاحظاته في سفرنامه ، رأيته عند ولده الشيخ محمد رضا الأميني في النجف الأشرف ، وكان يعدّه للطباعة آنذاك .

502