قال الجلالي : كنت قد جعلت هذه الترجمة آخر ترجمة في الكتاب ، ثمّ رأيت أنّ كثيرا من الأعلام انتقلوا إلى رحمة الله تعالى بعد تاريخ وفاته قدّس سرّه ، فقرّرت أن استمرّ في ذكر من دخل التأريخ من أبوابه وخلَّف آثارا يخدم تراث أهل البيت عليهم السّلام ، ملتزما بنفس الأسلوب الذي ذكرته في المقدمة من ترتيب التراجم حسب الوفيات ، وأسماءهم حسب حروف الهجاء ، واعتبار كلمة « محمد » في الأسماء المركبة زيادة للتبرّك ، ثم ترتيب الآثار حسب حروف الهجاء ، والله الموفق .