را بلند مىكند ) ومعناه : إنّ الحسّاد يزيدون في رفعة الإنسان ، وهي حكمة خالدة فإنّ الحساد يصبحون سببا لأن يفتش السامع عن الحقيقة ، وبذلك يقف على سبب التهمة ، وكان رحمه الله يحسن اللغتين وينشد شعرا فيهما ، منها قوله في الزهراء البتول عليها السّلام : < شعر > درّة أشرقت بأبهى سناها فتلألأ الورى فيا بشراها لمع الكون من سنا نور قدس بسنا ناره أضاء طواها < / شعر > انتهت إليه رئاسة المرجعية في كربلاء بلا مزاحم ، إلى أن توفي ليلة 28 شعبان 1380 ه ، وكان يوما مشهودا ، وقد شيّع تشييعا مهيبا ، وصلَّى عليه ولده الأكبر ، وقد قصدنا كربلاء مع جمع من الطلاب من النجف للمشاركة في تشييعه قدّس سرّه . من آثاره : 1 - الامام الشيرازي : طبع له ذكرى في مجلة منابع الثقافة الإسلامية ، العدد ( 9 ) ، سنة 1380 ه . 2 - حاشية العروة الوثقى طبع في كربلاء . 3 - الوجيزة طبع في كربلاء .