إليه عمّا طغى به القلم ، إنّه هو التواب الرحيم ، لا إله إلَّا هو وإليه المصير ، انتهى الجزء الاول « [ 302 / أ ] . وقد كتب النسخة عبد الله بن محمد حسين التبريزي في الغري في شهر جمادى الثانية سنة 1352 ، عن نسخة كتبها محمد بن أحمد بن عبد الله الثور في 7 محرم سنة 1301 بمحروس مدينة صنعاء المحمية ، عن خط المصنف [ ظ ] . وجاء على ظهر النسخة بخط السيد الأمين ، ما نصّه : « استنسخه لنفسه العبد الفقير إلى عفو ربّه الغني محسن بن المرحوم السيد عبد الكريم الأمين الحسيني العاملي الشقرائي ، نزيل دمشق الشام عفي الله عنه » . والظاهر أنّ السيد الأمين مؤلف أعيان الشيعة ( 1284 ه 1371 ه ) قد أمر باستنساخ الكتاب فاستنسخه عبد الله بن محمد حسين التبريزي النجفي كما تقدم . وأما الجزء الثاني : فأوّله : « حرف الطاء المهملة ، الملك الصالح أبو الغارات طلائع بن زريك » [ 2 / أ ] . وآخره : « وكسب مالا يبيحه الملك السلطان ، إنّه وليّ المغفرة ، وكمل تأليفه في ثالث عشر رجب سنة 1111 ، قد تم استنساخه على يد الحقير ابن محمد حسين ، عبد الله التبريزي » [ 314 / أ ] . وقد كتب السيد الأمين على هذا المجلد أيضا ما نصه : « استكتبه لنفسه فقير يومه وأمسه ، محسن بن المرحوم السيد عبد الكريم الحسيني الأمين الشقرائي في النجف الأشرف ، وكان الموجود منه في العراق هذا الجزء الثاني فقط ، ثم استحصل بعض أفاضل علماء العراق على نسخة الجزء الأوّل أحضرت له من اليمن ، ونسخنا عنها فتمّ عندنا بحمده تعالى نسخة كاملة ، حرّر في شعبان سنة 1353 » ، [ 1 / ب ] . طبع هذا الكتاب بتحقيق كامل سليمان الجبوري ، في ثلاثة أجزاء ، في دار المؤرخ العربي - بيروت ، سنة 1420 ه 1999 م .