عبد الحسين الحويزي ( 1287 - 1377 ) [1] الشيخ عبد الحسين بن عمران بن حسين بن يوسف بن أحمد بن نصّار الحويزي . قال شيخنا العلامة : « تقدم في نظم الشعر والنثر وأكثر منه حتى عرف به واشتهر ، مع أنه كان من أهل العلم والفضل » . ومما قال الخاقاني : « ويعرف بالخياط ، شاعر شهير ، وأديب واسع الاطلاع ، وهو اليوم شيخ أدباء العصر ، ولد في النجف يوم الأضحى من سنة 1287 ه ، وقبل سنة 1289 ه هاجر جده الأعلى يوسف من الحويزة إلى العراق » . مما قال شيخنا العلامة : « سكن كربلاء سنة 1335 وانزوى عن الناس عند الكبر وضعف بدنه فلم يعد قادرا على مواصلة الناس ومجاملتهم ولم يعقب مطلقا وظل في عزلته إلى أن توفي في أول محرم 1377 ه » . قال الجلالي : لقد أدركته شيخا ضريرا ينشد القصائد الطوال عن ظهر القلب ، وقد استوطن كربلاء حتى وفاته ، وممّن أرّخ وفاته السيد محمد حسن الطالقاني بقوله : < شعر > مات الحويزي الذي كانت له الأدباء تخضع لما مضى لله قد ارخته ( اسم تضوّع ) < / شعر > من آثاره : فريدة البيان في النبي والوصي عليهما السلام طبع في سنة 1375 ه .