كان علم الرجال من أهم ما يبتنى عليه علم الفقه أردت أن أكتب وجيزة مشتملة على قواعده الكلية . . . » . آخر الكتاب : « . . . وبالجملة ، هذا السيد الجليل وإن أتعب نفسه الشريفة إلَّا أنه لم يأت بما يفيد في حجية مرسلات الرضوي المعروف ولو في الجملة » . وعدد الأوراق : 40 ورقة ، هذا وقد ذكر شيخنا العلامة في ترجمة المؤلف ان له كتاب ( الفوائد الرجالية ) ، ويظهر انه يعني به هذه الوجيزة . وكتب الناسخ في ذيل الكتاب ما نصه : « إلى هنا جف قلمه الشريف لا جفّ الله سحاب إفاضاته علينا ، فقد باحث بذلك في أيّام التعطيل ، ولمّا كان الاشتغال فيه أكثر من التحصيل اكتفينا في تحرير تقرير درسه باستنساخ مؤلفه ، مع أنه لم يغن عمّا باحث إن لم يزد عليه ، وكان تمامية الاستنساخ أيام تمامية عمر العلم والعلماء شيوع لبس الكفر والسفور في عمدة أقطار الإسلام ، فعلى الإسلام السلام ، يوم 11 ربيع الثاني سنة ألف وثلاثمائة واربع وخمسين من الهجرة ، أقلّ تلامذته مرتضى الموسوي الخلخالي » . قام بتحقيق هذه الوجيزة في علم الرجال زهير الأعرجي ، وطبع في مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت ، سنة 1410 ه - 1990 م .