ومشايخه في الرواية هم : العلامة الحاج المولى علي الخليلي ، والعلامة الميرزا محمد هاشم الأصفهاني ، والعلامة شيخنا النوري ، وقد صرّح بجميع مشايخه في إجازته المبسوطة الكبيرة لنا في شهر جمادى الثانية سنة 1330 ه » .
ومما قيل في رثائه :
< شعر > بكى دين الهدى شهدا لرزء العيلم الحبر غياث الدين والدنيا وغوث الشيعة الغرّ فأرّخ حزن الشرع لفقد الحسن الصدر < / شعر > أسند عنه شيخنا العلامة بطرقه في الاسناد في مفتتح ضياء المفازات .
من آثاره :
1 - تأسيس الشيعة الكرام لعلوم الإسلام :
طبع بأمر نجله السيد الصدر في شركة النشر والطباعة العراقية ، وأعادت طبعه مؤسسة الأعلمي بطهران بدون تاريخ .
2 - إجازة السيد حسن الصدر للشيخ آغا بزرگ الطهراني :
أولها : « الحمد لله المجيز لعباده الأخذ بطريق الرواية . . . » .
آخرها : « فقد إجزته الرواية بالكل عن الكل ، وقلت ذلك بلساني ورقمته ببناني وأنا الأحقر الفاني أبو محمد السيد حسن صدر الدين بن السيد هادي بن السيد محمد علي بن السيد صالح بن السيد محمد بن السيد إبراهيم شرف الدين بن السيد زين العابدين بن السيد نور الدين أخو السيد محمد صاحب المدارك الموسوي العاملي الكاظمي في شهر جمادى الآخرة من شهور سنة الثلاثين والثلاثمائة بعد الألف من الهجرة المباركة » .
والأصل بخط المجيز وتأريخها سنة 1330 ه بالكاظمية ، هي في كتاب ( إجازات

327