محمد حسن الشيرازي وهاجر معه إلى سامراء ، ولكنه توقّف قليلا ورجع إلى النجف ، وانتهت إليه رئاسة الإمامية إلى أن توفي فجأة بعد صلاة الفجر يوم الثلاثاء العشرين من ذي الحجة الحرام 1329 ه بين الطلوعين بعد صلاة الفجر فجأة ، وقد هيأ جميع أسباب حركته في ذلك اليوم إلى أطراف إيران للدفاع ، ولكن الله يفعل ما يشاء ، ولا أعلم بيوم أمرّ على المسلمين من يوم وفاته ، ولا حدث في العالم انقلاب أعظم ولا أوحش مما وقع فيه ، فرأيت الناس ذاهلة عقولهم في أيام العزاء والنياحة مثل أيّام عاشوراء ، ودفن ليلة الأربعاء ، وقيل في تاريخ وفاته : < شعر > للَّه رزء عمّت نوافذه فلم يكن قلب مسلم سالم يفقد أقصى الرجا مؤرخة ( في فقد باب الحوائج الكاظم ) < / شعر > وقد أجازني في العشرين من جمادى الثانية 1329 ه . وهو يروي عن العلامة السيد مهدي القزويني بن الحسن بن أحمد الحلي النجفي المتوفى 1300 ه باجازة مبسوطة كتبها له » . ذكر شيخنا العلامة طرقه بالرواية في مفتتح ضياء المفازات . من آثاره : 1 - حاشية فرائد الأصول : طبع طبعة حجرية على خط أحمد الكرماني سنة 1315 ه ، وبالاوفسيت عليها مكتبة بصيرتي في قم بدون تاريخ . 2 - فوائد الأصول : طبع طبعة حجرية على خط عبد الوهاب المشهدي ، سنة 1315 ه . 3 - القطرات والشذرات : وهي مجموعة رسائل فقهية في الوقف والرضاع وغيرهما ، طبعت مع اللمعات