صدر الدين العاملي ( - 1264 ) [1] السيد صدر الدين العاملي . قال السيد الصدر في اجازته للشيخ آغا بزرگ : « . . . ولما توفى الآغا البهبهاني سنة 1206 رحل السيد صدر الدين إلى النجف ولازم الحضور على السيد بحر العلوم المهدي الطباطبائي ، وكان قد انتخبه في عرض الدرّة عليه لأنّه كان واحد عصره في الشعر أيضا حتى فضّله عند الشيخ جابر [ قال الشيخ آغا بزرگ : هو خال السيد المجدّد دام ظله ] مخمّس الازرية على السيد الشريف الرضي . وحدثني الميرزا محمد هاشم المذكر و [ المجاز منه المترجم ] أنه كان يتحاكم لديه أهل الأدب حتى أنّه ترسل إليه المحاكمة في ذلك من اسلامبول ، وزوّجه الشيخ صاحب كشف الغطاء ببنته في النجف الأشرف ، وكان المدرّس فيها في أيام الشيخ . ولما اتفقت له المناظرة في الإمامة مع السيد صبغة الله أفندي رئيس علماء الجمهور ببغداد وأرادوا اغتياله وقتله رحل إلى إيران بالأهل والعيال وأقام باصفهان حيث كانت دار العلم والعلماء في ذلك العصر . . . ثمّ رأى في المنام أمير المؤمنين عليه السّلام باصفهان وأمره بالتوجّه إلى النجف وأنّه يموت في آخر صفر عنده ، وقال له : أنت في ضيافتي ، فتوجّه إلى النجف وتوفي فيها - حسبما أخبر - سنة 1264 . يروي عن السيد المهدي بحر العلوم ( ت / 1212 ه ) ، ويروي عنه الميرزا هاشم الخوانساري ( ت / 1318 ه ) » . أسند إليه الميرزا النوري في خاتمة المستدرك . من آثاره : عدّة كتب ذكرها السيد الصدر : قال السيد الصدر : « ترجمه تلميذه في الروضات في باب حرف الصاد ، وذكر بعض مصنفاته ولم يذكر : 1 - شرحه على شرح ابن الناظم بدر الدين بن مالك . 2 - شرح على
[1] يراجع : إجازة السيد الصدر للشيخ آغا بزرگ الطهراني .