العرب الاولى ، والله يديم حياته للإسلام » . ومما قال السيد إبراهيم بن القاسم ( ت / 1143 ه ) : « له العناية في تحقيق كتب الأئمة القدماء الأعلام ، وكان زاهدا ورعا ، وكان رأيه رأي القدماء من أئمّة أهل البيت عليهم السّلام ، ولم يزل حاكما ومفتيا مدرسا على أكمل الخصال وأتمّها ، وامتحن في آخر عمره وحبس في عمران أياما ، وعاد إلى وطنه حبّور وبه توفي في 15 ذي القعدة سنة 1102 ه » . من آثاره : إرشاد المؤمنين إلى شرح نهج البلاغة المبين نسخة منه مؤرخة 1092 في مكتبة امبروزيانا بإيطاليا رقم 27 ، صورتها ، وطبع بتحقيق شقيقي السيد محمد جواد الجلالي في قم . وهناك نسخة اخرى بمكتبة الجامع الكبير بصنعاء برقم 1910 في جزئين ، بخط سعد بن علي بن أحمد الحاشدي بتاريخ محرّم 1264 ، ونسخة ثانية بخط محمد بن عبد الله بن صلاح الجحافي ، بتاريخ 23 رجب سنة 1103 ، وهي برقم 1905 .